عرفت البشرية مزايا الضحك منذ العصور القديمة. وثمة مقولة في الغرب تقول [عندما يضحك المرء فإن العالم بأسره يضحك معه، وعندما يبكي فانه يبكي وحده.] >>
,,وفي الصين يقول المثل الشعبي "الضحك يجعلك تبدو اصغر عشر سنوات بينما يحيل البكاء شعرك إلى اللون الأبيض".
* يوغا الضحك *
أحد أحدث الأساليب لعلاج النفس والبدن معاً، ففي كثير من دول العالم أصبح وجود أندية للضحك يديرها أطباء ومختصون نفسيون أمر شائع. العالم الألماني أوتو فاربورج، الذي فاز بجائزة نوبل عام 1931 لبحوثه في علم وظائف الأعضاء في مجال أمراض السرطان، قال إن نقص الأوكسجين هو سبب كافة أنواع السرطان. وان الضحك هو أفضل وسيلة لضخ مزيد من الأوكسجين لخلايا الدم".
*الضحك لتغيير الأفكار *
"ألبرت أليس" اختصاصي العلاج النفسي وصاحب مدرسة نفسية تعتمد أساليبها العلاجية على فكرة التحكم المنطقي في المشاعر يعتبر ان الآلام والمتاعب النفسية تنتج عن نظرتنا لأحداث الحياة وليس عن الاحداث نفسها... وقد أسس مدرسته العلاجية هذه أواخر السبعينيات وكان يعتمد على "العلاج بالضحك "كوسيلة تساعد الانسان على النظر إلى المشكلات بصورتها الواقعية، وبحسب معطيات المنطق والتفكير السليم، وذلك بغرض التعامل معها وعلاجها. والحقيقة أن الضحك يغير الطريقة التي ينظر بها الإنسان إلى الحياة.
فالضحك يجعلك أكثر تفاؤلاً...>>
*التأمل بالضحك *
يوجد وجه للشبه كبير بين التأمل بالضحك وبين التأمل العادي . وهذا العلاج يمكن أن يقوم به الشخص بمفرده من دون اللجوء إلى المشورة الطبية أو المساعدة المتخصصة. والتأمل بالضحك هو عبارة عن تمرين يستمر مدته إلى ما يقرب من (15) دقيقة ويُجدي أكثر مع الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الضحك ولا يخرج منهم بشكل تلقائي. ويتكون تمرين الضحك من ثلاث مراحل:
_المرحلة الأولى:
هي مرحلة الإطالة – حيث يقوم الشخص بتوجيه كل طاقاته إلى إطالة كل عضلة من عضلات جسده من دون ضحك.
_المرحلة الثانية :
هي مرحلة الضحك – يبدأ الشخص في الضحك تدريجياً بالابتسامة حتى يصل إلى الضحك العميق من المعدة أو الحاد أيهما يصل إليه أولاً.
_المرحلة الثالثة:
هي مرحلة التأمل – يقوم الشخص بالتوقف عن الضحك ويغلق عينيه ويتنفس من دون صوت مع التركيز الشديد.
*فوائده للجسد *
يمثل الضحك مساحة لاختبار مشاعر السرور المتنوعة من بهجة، وسعادة، وارتياح، واسترخاء وقد أظهرت دراسة علمية حديثة أن الضحك يحسن من الصحة ويعتبر رياضة فعالة يمارسها الجسم من الداخل. إذ يساعد على وصول الأوكسجين إلى الدم بصورة أفضل، كما يؤدى إلى افراز الهرمونات المثيرة للنشوة ومنها هرمون " الأندوروفين"الذي يسمى بهرمون السعادة ويشبة تأثيره تأثير المورفين (أقوى مسكنات الألم )، وهو عبارة عن مادة باعثة على النشوة والراحة والرضا النفسي. ويقل أثناء الضحك إفراز هرمونات الضغط النفسي والجسدي، كالأدرينالين وغيرها، التي تعلو نسبتها في حالات الاستثارة الزائدة مما يسبب مشاكل في جهاز المناعة والقلب والغدد والدماغ. وتأكيدًا لتأثير الضحك الإيجابي على الصحة النفسية والبدنية للإنسان، فقد أوضحت الكثير من الدراسات التي أُجريت في هذا الإطار الفوائد الكبيرة لممارسة الضحك، سواء بطريقة تلقائية أو كوسيلة للعلاج من الكثير من الأمراض إذ يساعد الضحك على مقاومة الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض.
* علاقته بالوزن *
في يونيو/ حزيران 2005 أعلن فريق من الباحثين في جامعة فاندربلت بولاية تنستي الأميركية نتائج دراسة حول تأثير الضحك على وزن الجسم، وفيه قالوا : "إن الضحك لمدة تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة يؤدي إلى خفض وزن الجسم بمقدار 2 كيلوجرام سنويا".
>> انفجعت توني اعرف السبب .يعني لازم نكشر ونزعل عشان نسمن؟
وقد استخدم الباحثون معايير دقيقة في تحديد مؤشرات حرق الطاقة؛ كقياس نسبة الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل الغرفة التي عرضت فيها أفلام فيديو كوميدية، وطلب من المشارك عدم القيام بأي حركة غير فعل الضحك إن كان هناك شعور به.
والحقيقة أن الضحك ـ بما يشمل من حركات العضلات أو الجهاز التنفسي ـ يزيد من توفر الأوكسجين في الدم، وكذلك من تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة، وحركة العضلات أثناء الضحك تحرق كميات من الطاقة،
>>فعلا" اذا ضحكت كثير احس بجوع انتم زيي؟
ففي الضحك تتحرك عضلات الحجاب الحاجز في البطن وعضلات جدار البطن والجهاز التنفسي في القفص الصدري وعضلات الوجه والعنق والظهر والأطراف السفلية، أي: أشبه ما تكون بتمارين "إيروبيك".
>>الحمدالله ايروبيك طبيعي
*الضحك... والألم *
لاحظ عدد من الأطباء والباحثين في الولايات المتحدة وجود مؤشرات قوية على أن الدعابة والضحك يقدمان مفعولا إيجابيا يقلل من الإحساس بالألم، ويرفع من مستوى الصحة، خاصة لدى الأطفال.
ويعتقد هؤلاء أن الضحك ومشاهدة أفلام الفيديو المضحكة تساعد الأطفال كثيرًا على تحمل ألم العلاج، وعدم الخوف منه؛ حيث يستطيع الطفل ـ على سبيل المثال ـ تحمل وضع يده في ماء بارد لمدة تتجاوز 3 دقائق، حينما يشاهد أمرًا مضحكًا. وفي إبريل 2005، نشرت مجلة "التطورات" للأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة، دراسة تقول: "إن الشعور بالسعادة يقلل من نسبة المواد الكيميائية الناتجة عن التوتر، وكذلك تأثيرها على الجسم، كمادة "فايبرونجين" في بلازما الدم، التي تزيد من نشوء مسببات أمراض القلب، ونسبة مادة الكورتيسول، وهي المادة الهرمونية التي ترتفع عند التوتر والمرتبطة بالسمنة والسكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات المناعة الذاتية.
,,وفي الصين يقول المثل الشعبي "الضحك يجعلك تبدو اصغر عشر سنوات بينما يحيل البكاء شعرك إلى اللون الأبيض".
* يوغا الضحك *
أحد أحدث الأساليب لعلاج النفس والبدن معاً، ففي كثير من دول العالم أصبح وجود أندية للضحك يديرها أطباء ومختصون نفسيون أمر شائع. العالم الألماني أوتو فاربورج، الذي فاز بجائزة نوبل عام 1931 لبحوثه في علم وظائف الأعضاء في مجال أمراض السرطان، قال إن نقص الأوكسجين هو سبب كافة أنواع السرطان. وان الضحك هو أفضل وسيلة لضخ مزيد من الأوكسجين لخلايا الدم".
*الضحك لتغيير الأفكار *
"ألبرت أليس" اختصاصي العلاج النفسي وصاحب مدرسة نفسية تعتمد أساليبها العلاجية على فكرة التحكم المنطقي في المشاعر يعتبر ان الآلام والمتاعب النفسية تنتج عن نظرتنا لأحداث الحياة وليس عن الاحداث نفسها... وقد أسس مدرسته العلاجية هذه أواخر السبعينيات وكان يعتمد على "العلاج بالضحك "كوسيلة تساعد الانسان على النظر إلى المشكلات بصورتها الواقعية، وبحسب معطيات المنطق والتفكير السليم، وذلك بغرض التعامل معها وعلاجها. والحقيقة أن الضحك يغير الطريقة التي ينظر بها الإنسان إلى الحياة.
فالضحك يجعلك أكثر تفاؤلاً...>>
*التأمل بالضحك *
يوجد وجه للشبه كبير بين التأمل بالضحك وبين التأمل العادي . وهذا العلاج يمكن أن يقوم به الشخص بمفرده من دون اللجوء إلى المشورة الطبية أو المساعدة المتخصصة. والتأمل بالضحك هو عبارة عن تمرين يستمر مدته إلى ما يقرب من (15) دقيقة ويُجدي أكثر مع الأشخاص الذين يجدون صعوبة في الضحك ولا يخرج منهم بشكل تلقائي. ويتكون تمرين الضحك من ثلاث مراحل:
_المرحلة الأولى:
هي مرحلة الإطالة – حيث يقوم الشخص بتوجيه كل طاقاته إلى إطالة كل عضلة من عضلات جسده من دون ضحك.
_المرحلة الثانية :
هي مرحلة الضحك – يبدأ الشخص في الضحك تدريجياً بالابتسامة حتى يصل إلى الضحك العميق من المعدة أو الحاد أيهما يصل إليه أولاً.
_المرحلة الثالثة:
هي مرحلة التأمل – يقوم الشخص بالتوقف عن الضحك ويغلق عينيه ويتنفس من دون صوت مع التركيز الشديد.
*فوائده للجسد *
يمثل الضحك مساحة لاختبار مشاعر السرور المتنوعة من بهجة، وسعادة، وارتياح، واسترخاء وقد أظهرت دراسة علمية حديثة أن الضحك يحسن من الصحة ويعتبر رياضة فعالة يمارسها الجسم من الداخل. إذ يساعد على وصول الأوكسجين إلى الدم بصورة أفضل، كما يؤدى إلى افراز الهرمونات المثيرة للنشوة ومنها هرمون " الأندوروفين"الذي يسمى بهرمون السعادة ويشبة تأثيره تأثير المورفين (أقوى مسكنات الألم )، وهو عبارة عن مادة باعثة على النشوة والراحة والرضا النفسي. ويقل أثناء الضحك إفراز هرمونات الضغط النفسي والجسدي، كالأدرينالين وغيرها، التي تعلو نسبتها في حالات الاستثارة الزائدة مما يسبب مشاكل في جهاز المناعة والقلب والغدد والدماغ. وتأكيدًا لتأثير الضحك الإيجابي على الصحة النفسية والبدنية للإنسان، فقد أوضحت الكثير من الدراسات التي أُجريت في هذا الإطار الفوائد الكبيرة لممارسة الضحك، سواء بطريقة تلقائية أو كوسيلة للعلاج من الكثير من الأمراض إذ يساعد الضحك على مقاومة الفيروسات والبكتيريا وغيرها من مسببات المرض.
* علاقته بالوزن *
في يونيو/ حزيران 2005 أعلن فريق من الباحثين في جامعة فاندربلت بولاية تنستي الأميركية نتائج دراسة حول تأثير الضحك على وزن الجسم، وفيه قالوا : "إن الضحك لمدة تتراوح ما بين 10 و15 دقيقة يؤدي إلى خفض وزن الجسم بمقدار 2 كيلوجرام سنويا".
>> انفجعت توني اعرف السبب .يعني لازم نكشر ونزعل عشان نسمن؟
وقد استخدم الباحثون معايير دقيقة في تحديد مؤشرات حرق الطاقة؛ كقياس نسبة الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون داخل الغرفة التي عرضت فيها أفلام فيديو كوميدية، وطلب من المشارك عدم القيام بأي حركة غير فعل الضحك إن كان هناك شعور به.
والحقيقة أن الضحك ـ بما يشمل من حركات العضلات أو الجهاز التنفسي ـ يزيد من توفر الأوكسجين في الدم، وكذلك من تدفق الدم إلى الأعضاء المختلفة، وحركة العضلات أثناء الضحك تحرق كميات من الطاقة،
>>فعلا" اذا ضحكت كثير احس بجوع انتم زيي؟
ففي الضحك تتحرك عضلات الحجاب الحاجز في البطن وعضلات جدار البطن والجهاز التنفسي في القفص الصدري وعضلات الوجه والعنق والظهر والأطراف السفلية، أي: أشبه ما تكون بتمارين "إيروبيك".
>>الحمدالله ايروبيك طبيعي
*الضحك... والألم *
لاحظ عدد من الأطباء والباحثين في الولايات المتحدة وجود مؤشرات قوية على أن الدعابة والضحك يقدمان مفعولا إيجابيا يقلل من الإحساس بالألم، ويرفع من مستوى الصحة، خاصة لدى الأطفال.
ويعتقد هؤلاء أن الضحك ومشاهدة أفلام الفيديو المضحكة تساعد الأطفال كثيرًا على تحمل ألم العلاج، وعدم الخوف منه؛ حيث يستطيع الطفل ـ على سبيل المثال ـ تحمل وضع يده في ماء بارد لمدة تتجاوز 3 دقائق، حينما يشاهد أمرًا مضحكًا. وفي إبريل 2005، نشرت مجلة "التطورات" للأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة، دراسة تقول: "إن الشعور بالسعادة يقلل من نسبة المواد الكيميائية الناتجة عن التوتر، وكذلك تأثيرها على الجسم، كمادة "فايبرونجين" في بلازما الدم، التي تزيد من نشوء مسببات أمراض القلب، ونسبة مادة الكورتيسول، وهي المادة الهرمونية التي ترتفع عند التوتر والمرتبطة بالسمنة والسكري، وارتفاع ضغط الدم، واضطرابات المناعة الذاتية.