الى اخواني المسلمين عامه والعراقيين خاصه
اقرأوا هذه السطور عسى الله ان يفرج علينا
إن الدين الإسلامي والحس الوطني وحد العراق والمحتل يُـفَـرِّقـه لمصالحه التي يسعى وراءها وهو عندما دخل إلى العراق، وجد أهله متعايشين فيما بينهم، ويتزاوج قسم كبير من الشيعة والسنة بعضهم البعض فلا خلافات مذهبية أو عرقية بينهم، اللهم إلا ظلم حكامهم، كما هو الحال في معظم بلاد المسلمين. لكن على دأب الإحتلال، الذي لا يهنأ له بال إلا إذا قسّم وفرّق، وهي سياسة انكليزية استعمارية قديمة، اخترع قصة الخلافات بين أهل العراق ….فجزّأت ومزّقت… حتى كادت أن تقسم الشخص نفسه إلى أقسام متعددة حيث قسّمت أهل العراق إلى خمسة أنواع من التصنيفات:
1.عرقياً: قسَّم المحتل أهل العراق بين عرب متسلطين، وأكراد وتركمان وآشوريين … مظلومين، وحدّدت لكل واحدة من هذه الطوائف نسباً لا نعلم كيف أحصتها حيث العرب 70% والكرد 20% والتركمان 6% والآشوريون 4%.
2.مذهبياً: قسَّم المحتل أهل العراق بين سُنّةٍ متسلطين، وشيعة مظلومين، مع العلم أن الحسنة الوحيدة لصدام هو عدله في الظلم، وحدّدت لكل واحدة من هذه الطوائف نسباً لا نعلم أيضا كيف أحصتها حيث كان نصيب الشيعة 55% والسنة 45%
3.حزبياً قسّم المحتل أهل المذهب الواحد إلى أحزاب متناحرة، واشترت العملاء من بينهم، وقسّمت الشيعة بين السيستاني والصدر والحكيم، والجعفري …. واستفردت وقتّلت أتباع الصدر بينما يتفرّج الآخرون،وشقّت كذلك صفوف أهل السنة بإنشاء بعض الأحزاب العميلة ومنحها مناصب في الهيئات التي أنشأتها…
4.جغرافياً قسّم المحتل أهل العراق، إلى مثلث سني مقاوم (متمرد) في الوسط، وجنوب شيعي مهادن (عقلاني)، وشمال كردي متواطئ (حليف)
5.اجتماعياً قسَّمت أميركا أهل العراق بين رجال متسلطين ديكتاتوريين، ونساءٍ مظلومات محرومات من حقوقهن، وأنشأت لهن حركات وتجمّعات للمطالبة بما سلبهنّ الرجال…
وأنشأ المحتل بين كل هذه الطوائف عداواتٍ وأحقاداً وخلافات حتى يستحيل أن تلتقي طائفة مع أخرى…ووفق هذا التقسيم تصبح كل طوائف العراق أقلية و لا وزن لها…ويصبح كل العراقيين أقلية في بلدهم!!!
أخي العراقي، اعلم أن المحتل يحاول تقسيم أهل العراق، فقد قسّموا قبل ذلك بلادا كثيرة وأنشئوا النعرة القومية، وقسّموا الدول إلى دويلات لتسهيل مهمة السيطرة عليهم ونجحوا كثيرا بين الهند وباكستان والكوريتين والعديد من دول أميركا الجنوبية.
أحب أن أضيف الى ما تقدم من الرسالة رأيا شخصياً بأن المشكلة لا تقع على كاهل المحتل فقط فعندنا عدد لا بأس به من زعماء سنة وشيعة هم أكثر خطرا وجنونا من المحتل نفسه وربما مضافا اليهم كمية هائلة من الجهل حيث يروق لهم هذا الإختلاف بين المذهبين الذي يتماشى مع مصالحهم وقناعاتهم الشخصية والحزبية مستغلين شعبيتهم الطاغية لتعبئة الجمهور واتباع نفس سياسة المحتل البغيضة “فرق .. تسد”. هذه النوعية من الزعامات لا تملك الشجاعة الكافية للتراجع ولتهدئة نقمة جماهيرها على المذهب الآخر خوفا من فقدان مناصبهم
أخوانى سنة وشيعة
لست بواعظ ولا أصلح أن أكون ولكن من حقي أن أحلم وسأحاول جاهدا أن لا أغرق في بحر الأحلام شبه المستحيلة نظرا للظروف المتأزمة بين المذهبين. لن أحلم بنسيان الفروقات بين المذهبين فالوقت كفيل بتذويبها. من حقي أن احلم بنبذ الأنانية وأن أرى حملات العداء بين المذهبين قد توقفت سواءا على الجانب الشخصي أو الجماعي وبالذات من على منابر الإعلام والمساجد. لنستبدل الدعاء المخزي والبغيض أثناء الصلوات ”اللهم أنصر أخوتنا المسلمين من السنة في العراق” من جانب المساجد السنية “واللهم أنصر أخوتنا المسلمين من الشيعة في العراق” من جانب مساجد الشيعة إلى دعاء واحد أحسب أن لايعترض عليه مسلم عاقل “اللهم إحفظ العراق بكافة أطيافه وأعراقه”
لنقل جميعا “آمين يارب العالمين”
مونامور
اقرأوا هذه السطور عسى الله ان يفرج علينا
إن الدين الإسلامي والحس الوطني وحد العراق والمحتل يُـفَـرِّقـه لمصالحه التي يسعى وراءها وهو عندما دخل إلى العراق، وجد أهله متعايشين فيما بينهم، ويتزاوج قسم كبير من الشيعة والسنة بعضهم البعض فلا خلافات مذهبية أو عرقية بينهم، اللهم إلا ظلم حكامهم، كما هو الحال في معظم بلاد المسلمين. لكن على دأب الإحتلال، الذي لا يهنأ له بال إلا إذا قسّم وفرّق، وهي سياسة انكليزية استعمارية قديمة، اخترع قصة الخلافات بين أهل العراق ….فجزّأت ومزّقت… حتى كادت أن تقسم الشخص نفسه إلى أقسام متعددة حيث قسّمت أهل العراق إلى خمسة أنواع من التصنيفات:
1.عرقياً: قسَّم المحتل أهل العراق بين عرب متسلطين، وأكراد وتركمان وآشوريين … مظلومين، وحدّدت لكل واحدة من هذه الطوائف نسباً لا نعلم كيف أحصتها حيث العرب 70% والكرد 20% والتركمان 6% والآشوريون 4%.
2.مذهبياً: قسَّم المحتل أهل العراق بين سُنّةٍ متسلطين، وشيعة مظلومين، مع العلم أن الحسنة الوحيدة لصدام هو عدله في الظلم، وحدّدت لكل واحدة من هذه الطوائف نسباً لا نعلم أيضا كيف أحصتها حيث كان نصيب الشيعة 55% والسنة 45%
3.حزبياً قسّم المحتل أهل المذهب الواحد إلى أحزاب متناحرة، واشترت العملاء من بينهم، وقسّمت الشيعة بين السيستاني والصدر والحكيم، والجعفري …. واستفردت وقتّلت أتباع الصدر بينما يتفرّج الآخرون،وشقّت كذلك صفوف أهل السنة بإنشاء بعض الأحزاب العميلة ومنحها مناصب في الهيئات التي أنشأتها…
4.جغرافياً قسّم المحتل أهل العراق، إلى مثلث سني مقاوم (متمرد) في الوسط، وجنوب شيعي مهادن (عقلاني)، وشمال كردي متواطئ (حليف)
5.اجتماعياً قسَّمت أميركا أهل العراق بين رجال متسلطين ديكتاتوريين، ونساءٍ مظلومات محرومات من حقوقهن، وأنشأت لهن حركات وتجمّعات للمطالبة بما سلبهنّ الرجال…
وأنشأ المحتل بين كل هذه الطوائف عداواتٍ وأحقاداً وخلافات حتى يستحيل أن تلتقي طائفة مع أخرى…ووفق هذا التقسيم تصبح كل طوائف العراق أقلية و لا وزن لها…ويصبح كل العراقيين أقلية في بلدهم!!!
أخي العراقي، اعلم أن المحتل يحاول تقسيم أهل العراق، فقد قسّموا قبل ذلك بلادا كثيرة وأنشئوا النعرة القومية، وقسّموا الدول إلى دويلات لتسهيل مهمة السيطرة عليهم ونجحوا كثيرا بين الهند وباكستان والكوريتين والعديد من دول أميركا الجنوبية.
أحب أن أضيف الى ما تقدم من الرسالة رأيا شخصياً بأن المشكلة لا تقع على كاهل المحتل فقط فعندنا عدد لا بأس به من زعماء سنة وشيعة هم أكثر خطرا وجنونا من المحتل نفسه وربما مضافا اليهم كمية هائلة من الجهل حيث يروق لهم هذا الإختلاف بين المذهبين الذي يتماشى مع مصالحهم وقناعاتهم الشخصية والحزبية مستغلين شعبيتهم الطاغية لتعبئة الجمهور واتباع نفس سياسة المحتل البغيضة “فرق .. تسد”. هذه النوعية من الزعامات لا تملك الشجاعة الكافية للتراجع ولتهدئة نقمة جماهيرها على المذهب الآخر خوفا من فقدان مناصبهم
أخوانى سنة وشيعة
لست بواعظ ولا أصلح أن أكون ولكن من حقي أن أحلم وسأحاول جاهدا أن لا أغرق في بحر الأحلام شبه المستحيلة نظرا للظروف المتأزمة بين المذهبين. لن أحلم بنسيان الفروقات بين المذهبين فالوقت كفيل بتذويبها. من حقي أن احلم بنبذ الأنانية وأن أرى حملات العداء بين المذهبين قد توقفت سواءا على الجانب الشخصي أو الجماعي وبالذات من على منابر الإعلام والمساجد. لنستبدل الدعاء المخزي والبغيض أثناء الصلوات ”اللهم أنصر أخوتنا المسلمين من السنة في العراق” من جانب المساجد السنية “واللهم أنصر أخوتنا المسلمين من الشيعة في العراق” من جانب مساجد الشيعة إلى دعاء واحد أحسب أن لايعترض عليه مسلم عاقل “اللهم إحفظ العراق بكافة أطيافه وأعراقه”
لنقل جميعا “آمين يارب العالمين”
مونامور