القبعه المخمليه
--------------------------------------------------------------------------------
بعينيها الرماديتين المتعبتين ووجهها العاجي
كانت تنظر نحوها
نائمة على السرير بوجهها البلوري
اكتسته البراءه.. قلبها الصغير الخائف... شعرها الاسود المنسدل على اجفانها..
طفلتها الوحيده.. ملاكها..حبها الكبير..
دون ان تنتبه سكبت دمعة وهي تنظر اليها.. شعورها بالذنب لطالما مزقها....
نعم انا السبب انا من اسأت لهذا الجمال رباه كيف يمكن ان انسى
ماذا لو كنت قد خسرتها في ذلك الحادث المشؤوم,,
وبلحظه قفزت صورة الماضي
سيارتها المسرعه وذهنها الشارد كانت الى جانبها ساكنه تنظر من نافذة السياره
في لحظه حدث كل شيء!!
افاقت في المستشفى صرخت اين ابنتي؟؟
احدهم: لاعليك اهدأي انتِ بخير,, استسلمت من جديد للغيبوبه
بعد ايام كانت تحتضن سرير ابنتها
و رغم ما تشاهده من جروح بسيطه لكنها مشاعر الامومه
اغمضت عينيها وكأنها تريد قطع ذلك الشريط ,استفاقت من ذكرى الحادثه ومن آلام المستشفى وما بعدها
قالت: حبيبتي كيف حالك اليوم؟
سمعت صوتها الرقيق يقول ماما انا خائفه هل صحيح اني سأموت؟
انتفضت مثل المجنونه:كلا حبيبتي انت بخير انت قطتي الجميله ها انا بقربك لن يمسك شيء صدقيني
وهنا انهارت بالبكاء..عانقتها لتصبحا جسداً واحداً
ارتشفت الطفله جرعه من ذلك الحنان وغاصت في نومة هادئه
ومع ما تبقى من دموعها خرجت الام من غرفة الصغيره
وفي مكان اخر من المنزل قال لها زوجها: حبيبتي انتِ متعبه اليوم اصبح وجهك شاحباً اكثر هذا اليوم
اجابته دون اكتراث لما قال: لقد نامت قطتي الصغيره.. لقد اثر الحادث عليها كثيراً رغم مضي اكثر من شهرين
لكنها لازالت تتدهور ارجوك ابدي اهتماماً انت بارد الاعصاب وانا اتمزق لحالها
اتسعت عيناه قليلاً!!! بدا عليه متحيراً خانته الكلمات اراد ان يقول شيئا ما.. لكنه غير رأيه
قال:حبيبتي سيزورنا اليوم احد اصدقائي وهو طبيب ماهر وافضل ان تخبريه بكل ما تريدين
بقيت صامته وكأنها في عالم اخر كانت اثار الشحوب واضحه على وجهها العاجي وكأنها تخفي عاصفة هيستيرية وراء ذلك الهدوء
كانت على وشك ان تنهار... كل شيء تغير بها بعد الحادث
طبعها..صمتها الطويل.. عزلتها..يداها المرتعشه دائماً..
في ذلك المسـاء........
قال الطبيب الذي جلس قبالتها: نعم سيدتي اخبريني كيف هي ابنتك؟ كيف ترين حالها؟
انفجرت باكيه وهي تقول: انها خائفه طوال الوقت لاتتكلم الاّ معي ولاتخرج من غرفتها انها تتحدث عن الموت
اوه ياألهي قلبها الرقيق لايحتمل ذلك لقد اصبحت تصرفاتها غريبه وفي الليل تحلم بذلك الكابوس
لازالت لم تتخلص من الحادث اللعين ارجوك دكتور ساعدني انها ابنتي الوحيده
اعتدل الطبيب في جلسته قائلاً:نعم ولكن قبل ذلك اود ان اسألك هل تحسين انك مذنبه تجاهها؟
اجابته بأنفعال:وما شأنك بي انا.... نعم انا المسببه انا اوصلتها لهذه الحاله لوحدث لها شيء فسأقتل نفسي
وهنا تدخل الطبيب قائلاً عزيزتي اهدأي فالقدر دائماً هو المسيطر علينا
ولا ذنب لك فيما حدث يجب ان تؤمني ان ما حدث ليس بأرادتك والحياة يجب ان تستمر
ارجوك كّفي عن النظر للوراء... لا اخفي عليك ان علاجها بيديك انت تخلصي من الماضي وواجهي الواقع
اعرف صعوبة الامرعليك لكنك قادره على ذلك حاولي ان تخرجي من العزله ..اخرجي للتسوق مثلاً
لانك انعكاس لابنتك وحالما تبحثين عن السعاده فستنتهي هذه المحنه
قاطعته: هل تعني ان ابنتي ستتحسن حالها اذا انا تغيرت.؟ قال متردداً هااا..بالتاكيد ستكون بخير.
في صباح اليوم التالي
وضعت القبعه المخمليه التي حاكتها لها على رأس ابنتها قائله: اه كم انت جميله حبيبتي
سنخرج للتسوق وسوف اشتري لك لعبتك المفضله فقط ما اطلبه ان تثقي بي
ثقي بي لن نتعرض لاي سوء سنكون بخير حبيبتي
قالت لها ماما انا اشعر بالخوف
قالت: لا عليك صغيرتي انا لدي فكره سوف احملك تحت معطفي وعندها لن تتعرضي لشيء, هل اتفقنا
اومأت الطفله موافقه اخذت الام نفساً عميقاً بعد ان استطاعت اقناعها
في مركز التسوق الفخم
كان سوقاً كبيراً بعدة طوابق ويحوي اجنحه كبيره وعديده بدت الام اكثر سعاده وهي ترى ان ابنتها استعادت جزءا من ثقتها بالحياة
وراحت تنتقل من قسم لاخر اشترت الكثير من الاشياء
وبينما هي مستمتعه بهذا الشعور سمعت صوتا يقول لها عزيزتي ما هذه الصدفه السعيده كان ذلك صوت صديقتها
التفتت نحوها وهي منشرحه بهذه التغيرات قالت اهلا حبيبتي انا مشتاقه لك ايضاً فعلا صدفه جميله ان نلتقي هنا كيف حالك؟
اه انا بخير وانت تبدين بخير فعلاً قالت : اشكرك جداً نعم انا احسن حالاً لقد تعرضت انا وابنتي لحادث منذ مده وقد نجونا بأعجوبه
ولكن ابنتي لازالت تعاني من بعض المشاكل ومن حينها لم نخرج الى اي مكان ..
لكن اتوافقيني الرأي انه اجمل سوق في المدينه اجابت نعم بالتأكيد انا اعتدت على التسوق منه
انا اسفه لما حدث لكم لم اكن اعلم بما جرى ولكن حمداً لله على السلامه
وماهذه القبعه الجميله بيديك هل اشتريتها من هنا ؟؟,,فجأة انتبهت الام: وكأنها صحت من غيبوبه التفتت قائله:رباه اين ابنتي!!
صديقتها: ماذا تقولين هل هي معك اجابتها نعم الم تلاحظيها؟
صديقتها :كلا منذ رايتك كنت لوحدك, قالت مرتبكه: ياالهي كيف غفلت عنها!,, ركضت الى اخر الممر تبحث
لكنها لم تجدها ظلت تصرخ بأسمها دون فائده انتبه لها رجال الامن
وبعد قليل كان الضابط المسؤول يطمئنها قائلا:سيدتي اهدأي لن تذهب بعيداً لقد اغلقنا الابواب الرئيسيه والجميع يبحثون عنها الان
في كل الطوابق سنجدها بعد قليل وستكون بخير فقط استرخي واهدأي
استسلمت هي للبكاء وعاد الانهيار يرتسم على وجهها من جديد بعد مرور ساعه لم يكن احد قد وجدها
قالت وهي في حاله من الجنون لابد ان احد ما اختطفها,, الهي كم هي خائفه الان
هرعت تركض في كل مكان كانت تصطدم بالمعروضات وتسقطها على الارض امسك بها رجال الامن محاولين تهدئتها دون فائده
اخذ احدهم هاتفها واتصل بزوجها بعد ان اخبره بالحادثه وبعد وقت قليل حضر زوجها وهو مرتبكاً
امسك بها وهي منهاره وخائرة القوى قال لها: حبيبتي ارجوك اهدأي سوف نجدها ولكن علي ان ااخذك للبيت اولاً
سحبت يدها بقوه وهي تقول: اجننت انت ماذا تقول اتريدني ان اترك ابنتي تائهه هنا؟!
حاول ان يمسك بها من جديد وهي تحاول افلاته وتارة تسقط على الارض ثم تنهظ وبعد ان يئس زوجها من المحاولات
انفجر قائلاً:لايمكن ان اسمح لهذا الامر بالاستمرار حبيبتي انت من اجبرني على ذلك ,,هي ماذا تقصد؟!!..
اخبرني قال: ابنتنا ليست هنا بالتأكيد هي في مكان اخر
هي: ماذا تقول؟؟!! اخبرني اذن اين هي؟ لماذا تسكت؟ ارتجفت شفتاه وهو يقول:هي غير مو جوده
لانها...
لانها.. ماتت..!! نعم ماتت في الحادث
فارقت الحياة وانت من حملها للمستشفى
هي :ماذا....ماذاتقول انا....هل انا....
هو:انت لم تتحملي الصدمه ولكن هذا ما حدث عليك ان تفهمي انها لم تعد موجوده وماترينه هو وهم في وهم
ارتمت عليه مذهوله ومستسلمه وكانت لازالت تمسك بيدها
تلك القبعه المخمليه
بقلمي
القصــــدي
--------------------------------------------------------------------------------
بعينيها الرماديتين المتعبتين ووجهها العاجي
كانت تنظر نحوها
نائمة على السرير بوجهها البلوري
اكتسته البراءه.. قلبها الصغير الخائف... شعرها الاسود المنسدل على اجفانها..
طفلتها الوحيده.. ملاكها..حبها الكبير..
دون ان تنتبه سكبت دمعة وهي تنظر اليها.. شعورها بالذنب لطالما مزقها....
نعم انا السبب انا من اسأت لهذا الجمال رباه كيف يمكن ان انسى
ماذا لو كنت قد خسرتها في ذلك الحادث المشؤوم,,
وبلحظه قفزت صورة الماضي
سيارتها المسرعه وذهنها الشارد كانت الى جانبها ساكنه تنظر من نافذة السياره
في لحظه حدث كل شيء!!
افاقت في المستشفى صرخت اين ابنتي؟؟
احدهم: لاعليك اهدأي انتِ بخير,, استسلمت من جديد للغيبوبه
بعد ايام كانت تحتضن سرير ابنتها
و رغم ما تشاهده من جروح بسيطه لكنها مشاعر الامومه
اغمضت عينيها وكأنها تريد قطع ذلك الشريط ,استفاقت من ذكرى الحادثه ومن آلام المستشفى وما بعدها
قالت: حبيبتي كيف حالك اليوم؟
سمعت صوتها الرقيق يقول ماما انا خائفه هل صحيح اني سأموت؟
انتفضت مثل المجنونه:كلا حبيبتي انت بخير انت قطتي الجميله ها انا بقربك لن يمسك شيء صدقيني
وهنا انهارت بالبكاء..عانقتها لتصبحا جسداً واحداً
ارتشفت الطفله جرعه من ذلك الحنان وغاصت في نومة هادئه
ومع ما تبقى من دموعها خرجت الام من غرفة الصغيره
وفي مكان اخر من المنزل قال لها زوجها: حبيبتي انتِ متعبه اليوم اصبح وجهك شاحباً اكثر هذا اليوم
اجابته دون اكتراث لما قال: لقد نامت قطتي الصغيره.. لقد اثر الحادث عليها كثيراً رغم مضي اكثر من شهرين
لكنها لازالت تتدهور ارجوك ابدي اهتماماً انت بارد الاعصاب وانا اتمزق لحالها
اتسعت عيناه قليلاً!!! بدا عليه متحيراً خانته الكلمات اراد ان يقول شيئا ما.. لكنه غير رأيه
قال:حبيبتي سيزورنا اليوم احد اصدقائي وهو طبيب ماهر وافضل ان تخبريه بكل ما تريدين
بقيت صامته وكأنها في عالم اخر كانت اثار الشحوب واضحه على وجهها العاجي وكأنها تخفي عاصفة هيستيرية وراء ذلك الهدوء
كانت على وشك ان تنهار... كل شيء تغير بها بعد الحادث
طبعها..صمتها الطويل.. عزلتها..يداها المرتعشه دائماً..
في ذلك المسـاء........
قال الطبيب الذي جلس قبالتها: نعم سيدتي اخبريني كيف هي ابنتك؟ كيف ترين حالها؟
انفجرت باكيه وهي تقول: انها خائفه طوال الوقت لاتتكلم الاّ معي ولاتخرج من غرفتها انها تتحدث عن الموت
اوه ياألهي قلبها الرقيق لايحتمل ذلك لقد اصبحت تصرفاتها غريبه وفي الليل تحلم بذلك الكابوس
لازالت لم تتخلص من الحادث اللعين ارجوك دكتور ساعدني انها ابنتي الوحيده
اعتدل الطبيب في جلسته قائلاً:نعم ولكن قبل ذلك اود ان اسألك هل تحسين انك مذنبه تجاهها؟
اجابته بأنفعال:وما شأنك بي انا.... نعم انا المسببه انا اوصلتها لهذه الحاله لوحدث لها شيء فسأقتل نفسي
وهنا تدخل الطبيب قائلاً عزيزتي اهدأي فالقدر دائماً هو المسيطر علينا
ولا ذنب لك فيما حدث يجب ان تؤمني ان ما حدث ليس بأرادتك والحياة يجب ان تستمر
ارجوك كّفي عن النظر للوراء... لا اخفي عليك ان علاجها بيديك انت تخلصي من الماضي وواجهي الواقع
اعرف صعوبة الامرعليك لكنك قادره على ذلك حاولي ان تخرجي من العزله ..اخرجي للتسوق مثلاً
لانك انعكاس لابنتك وحالما تبحثين عن السعاده فستنتهي هذه المحنه
قاطعته: هل تعني ان ابنتي ستتحسن حالها اذا انا تغيرت.؟ قال متردداً هااا..بالتاكيد ستكون بخير.
في صباح اليوم التالي
وضعت القبعه المخمليه التي حاكتها لها على رأس ابنتها قائله: اه كم انت جميله حبيبتي
سنخرج للتسوق وسوف اشتري لك لعبتك المفضله فقط ما اطلبه ان تثقي بي
ثقي بي لن نتعرض لاي سوء سنكون بخير حبيبتي
قالت لها ماما انا اشعر بالخوف
قالت: لا عليك صغيرتي انا لدي فكره سوف احملك تحت معطفي وعندها لن تتعرضي لشيء, هل اتفقنا
اومأت الطفله موافقه اخذت الام نفساً عميقاً بعد ان استطاعت اقناعها
في مركز التسوق الفخم
كان سوقاً كبيراً بعدة طوابق ويحوي اجنحه كبيره وعديده بدت الام اكثر سعاده وهي ترى ان ابنتها استعادت جزءا من ثقتها بالحياة
وراحت تنتقل من قسم لاخر اشترت الكثير من الاشياء
وبينما هي مستمتعه بهذا الشعور سمعت صوتا يقول لها عزيزتي ما هذه الصدفه السعيده كان ذلك صوت صديقتها
التفتت نحوها وهي منشرحه بهذه التغيرات قالت اهلا حبيبتي انا مشتاقه لك ايضاً فعلا صدفه جميله ان نلتقي هنا كيف حالك؟
اه انا بخير وانت تبدين بخير فعلاً قالت : اشكرك جداً نعم انا احسن حالاً لقد تعرضت انا وابنتي لحادث منذ مده وقد نجونا بأعجوبه
ولكن ابنتي لازالت تعاني من بعض المشاكل ومن حينها لم نخرج الى اي مكان ..
لكن اتوافقيني الرأي انه اجمل سوق في المدينه اجابت نعم بالتأكيد انا اعتدت على التسوق منه
انا اسفه لما حدث لكم لم اكن اعلم بما جرى ولكن حمداً لله على السلامه
وماهذه القبعه الجميله بيديك هل اشتريتها من هنا ؟؟,,فجأة انتبهت الام: وكأنها صحت من غيبوبه التفتت قائله:رباه اين ابنتي!!
صديقتها: ماذا تقولين هل هي معك اجابتها نعم الم تلاحظيها؟
صديقتها :كلا منذ رايتك كنت لوحدك, قالت مرتبكه: ياالهي كيف غفلت عنها!,, ركضت الى اخر الممر تبحث
لكنها لم تجدها ظلت تصرخ بأسمها دون فائده انتبه لها رجال الامن
وبعد قليل كان الضابط المسؤول يطمئنها قائلا:سيدتي اهدأي لن تذهب بعيداً لقد اغلقنا الابواب الرئيسيه والجميع يبحثون عنها الان
في كل الطوابق سنجدها بعد قليل وستكون بخير فقط استرخي واهدأي
استسلمت هي للبكاء وعاد الانهيار يرتسم على وجهها من جديد بعد مرور ساعه لم يكن احد قد وجدها
قالت وهي في حاله من الجنون لابد ان احد ما اختطفها,, الهي كم هي خائفه الان
هرعت تركض في كل مكان كانت تصطدم بالمعروضات وتسقطها على الارض امسك بها رجال الامن محاولين تهدئتها دون فائده
اخذ احدهم هاتفها واتصل بزوجها بعد ان اخبره بالحادثه وبعد وقت قليل حضر زوجها وهو مرتبكاً
امسك بها وهي منهاره وخائرة القوى قال لها: حبيبتي ارجوك اهدأي سوف نجدها ولكن علي ان ااخذك للبيت اولاً
سحبت يدها بقوه وهي تقول: اجننت انت ماذا تقول اتريدني ان اترك ابنتي تائهه هنا؟!
حاول ان يمسك بها من جديد وهي تحاول افلاته وتارة تسقط على الارض ثم تنهظ وبعد ان يئس زوجها من المحاولات
انفجر قائلاً:لايمكن ان اسمح لهذا الامر بالاستمرار حبيبتي انت من اجبرني على ذلك ,,هي ماذا تقصد؟!!..
اخبرني قال: ابنتنا ليست هنا بالتأكيد هي في مكان اخر
هي: ماذا تقول؟؟!! اخبرني اذن اين هي؟ لماذا تسكت؟ ارتجفت شفتاه وهو يقول:هي غير مو جوده
لانها...
لانها.. ماتت..!! نعم ماتت في الحادث
فارقت الحياة وانت من حملها للمستشفى
هي :ماذا....ماذاتقول انا....هل انا....
هو:انت لم تتحملي الصدمه ولكن هذا ما حدث عليك ان تفهمي انها لم تعد موجوده وماترينه هو وهم في وهم
ارتمت عليه مذهوله ومستسلمه وكانت لازالت تمسك بيدها
تلك القبعه المخمليه
بقلمي
القصــــدي