الباراسيكولوجي
هل شعرت يوماً بأن شخصاً ما سيزورك وبعد لحظات تسمع رنين الجرس لتكتشف أنه (بشحمه ولحمه) يقفُ أمامك؟ .. وهل فكرت بصديقٍ غائب تفتقده، لتُفاجأ بعد دقائق باتصاله؟. وهل تساءلت لماذا تشعر الأم - تحديداً - بما يحدث لأبنائها رغم أنهم بعيدون لا تراهم ؟، كل هذا ليس وهماً أو خرافة.. لكنه في ( الباراسيكولوجي) حقيقةٌ محتملة الحدوث.
ما هو الباراسيكولوجي. ولماذا نهتم به؟
علم .. فلسفة أم خرافة ؟
يقول عضو بالجمعية الباراسيكولوجية: "داخل كل إنسان قدرات خاصة (تقل أو تكثر) تبعاً لتركيبته العضوية والنفسية.. وإذا كان كل مافي الكون يشع بما فيه دماغ الإنسان وجسمه الحي الذي يرسل ذبذباته (ألكتروماكنتك) ومعها أشعة (ألفا 10) وأشعة (كاما).. فمتى ما تشابهت هذه الذبذبات مع ذبذبات إنسانٍ آخر فإنه تم التوافق بينهما وأمكن عندئذٍ الاتصال بين طرفين مرسل Decoding ومستلم Incodin بعد إجراء تمارين تتعلق بتقوية الأشعة المرسلة أو المستقبلة في داخل الإنسان، والواقع أنه لا يمكن لأحد أن يعرف أسرار الروح ويسبر أغوارها وإنما يمكن الإحاطة بشيء من تأثيرات الروح بدليل {ويسألونك عن الروح.. قل الروح من أمر ربي}.. كما أن هذه القدرة لا يمتلكها شعبٌ دون آخر لكنها موجودة عند جميع الشعوب خاصة لدى البوذيين والهنود حيث تختزن أجسادهم تلك القوى المشعة عن طريق التأمل العميق مع إجراء بعض الرياضات الروحية التي تعمل على تركيز الذهن والتأثير في الآخرين".
العلماء والباحثون يُجربون دائماً فتح العلب (المغلفة) لإيجاد تفسير منطقي وواضح.. وكان آخر ما توصلوا إليه هو أن الغدة الصنوبرية التي تقع في نهاية القسم الأوسط من الدماغ والتي مازالت وظيفتها مجهولة هي بمثابة (هوائي) عن طريقها يتسلم الإنسان أو يرسل من وإلى العالم الخارجي كل رسائله الذهنية، ومن هنا يأتي سر حجمها لدى الطيور إذ يصل إلى عشرة أضعاف حجمها لدى الإنسان فعن طريقها تهتدي هذه الطيور إلى أعشاشها>
كل ذلك التاريخ وهذا التفسير لم يحم (الباراسيكولوجي) من الشكوك الملتفة حوله كشرنقة.. ولم تعصمه من أسهم المنتقدين ورصاصات أهل الدين.. خاصةً وأنه حمل تسميات عديدة منها (علم الخوارق)، (علم النفس الغيبي) وأخيراً (قدرات الساي).
هل شعرت يوماً بأن شخصاً ما سيزورك وبعد لحظات تسمع رنين الجرس لتكتشف أنه (بشحمه ولحمه) يقفُ أمامك؟ .. وهل فكرت بصديقٍ غائب تفتقده، لتُفاجأ بعد دقائق باتصاله؟. وهل تساءلت لماذا تشعر الأم - تحديداً - بما يحدث لأبنائها رغم أنهم بعيدون لا تراهم ؟، كل هذا ليس وهماً أو خرافة.. لكنه في ( الباراسيكولوجي) حقيقةٌ محتملة الحدوث.
ما هو الباراسيكولوجي. ولماذا نهتم به؟
علم .. فلسفة أم خرافة ؟
يقول عضو بالجمعية الباراسيكولوجية: "داخل كل إنسان قدرات خاصة (تقل أو تكثر) تبعاً لتركيبته العضوية والنفسية.. وإذا كان كل مافي الكون يشع بما فيه دماغ الإنسان وجسمه الحي الذي يرسل ذبذباته (ألكتروماكنتك) ومعها أشعة (ألفا 10) وأشعة (كاما).. فمتى ما تشابهت هذه الذبذبات مع ذبذبات إنسانٍ آخر فإنه تم التوافق بينهما وأمكن عندئذٍ الاتصال بين طرفين مرسل Decoding ومستلم Incodin بعد إجراء تمارين تتعلق بتقوية الأشعة المرسلة أو المستقبلة في داخل الإنسان، والواقع أنه لا يمكن لأحد أن يعرف أسرار الروح ويسبر أغوارها وإنما يمكن الإحاطة بشيء من تأثيرات الروح بدليل {ويسألونك عن الروح.. قل الروح من أمر ربي}.. كما أن هذه القدرة لا يمتلكها شعبٌ دون آخر لكنها موجودة عند جميع الشعوب خاصة لدى البوذيين والهنود حيث تختزن أجسادهم تلك القوى المشعة عن طريق التأمل العميق مع إجراء بعض الرياضات الروحية التي تعمل على تركيز الذهن والتأثير في الآخرين".
العلماء والباحثون يُجربون دائماً فتح العلب (المغلفة) لإيجاد تفسير منطقي وواضح.. وكان آخر ما توصلوا إليه هو أن الغدة الصنوبرية التي تقع في نهاية القسم الأوسط من الدماغ والتي مازالت وظيفتها مجهولة هي بمثابة (هوائي) عن طريقها يتسلم الإنسان أو يرسل من وإلى العالم الخارجي كل رسائله الذهنية، ومن هنا يأتي سر حجمها لدى الطيور إذ يصل إلى عشرة أضعاف حجمها لدى الإنسان فعن طريقها تهتدي هذه الطيور إلى أعشاشها>
كل ذلك التاريخ وهذا التفسير لم يحم (الباراسيكولوجي) من الشكوك الملتفة حوله كشرنقة.. ولم تعصمه من أسهم المنتقدين ورصاصات أهل الدين.. خاصةً وأنه حمل تسميات عديدة منها (علم الخوارق)، (علم النفس الغيبي) وأخيراً (قدرات الساي).