لا يمكن أن نتصور ماذا يحدث للبشر لو أن الأشعات التي تسبح في الكون وصلت إلى الأرض. وفي الحقيقة يعود الفضل في عدم وصولها للأرض إلى الغلاف الجوي وتحديداً إلى طبقة الأوزون ،هذه الطبقة التي تحمينا من كل الإشعات التي تحاول الوصول إلينا وهي خطرة جداً. إحدى هذه الاشعات هي أشعة كاما المنبعثة من التفاعلات النووية للنجوم وللشمس القريبة منا وتصل طاقة أشعة كاما إلى مليون إلكترون فولت.
وتمتاز هذه الأشعة بأنّها أشعة كهرومغناطيسية ذات طول موجي قصير جداً تخترق الفضاء الكوني لتصل إلى أطرافه المترامية ومن ضمنها كرتنا الأرضية.تستخدم أشعة كاما في المجال الطبي لقتل الخلايا المتسرطنة ومنعها من النمو، حيث تنفذ أشعة كاما إلى الجلد وتعمل على تأيين الخلايا وهذا يسبب قتل تلك الخلايا المتسرطنة. أمّا في مجال الصناعة فتستخدم في فحص الأنابيب واكتشاف نقاط الضعف فيها، كما تستخدم أشعة كاما في تخليص المواد الغذائية المصنعة من الجراثيم والبكتريا وغيرها، وتستخدم أيضاً في المفاعلات والقنابل النووية.أمّا أهمّ مخاطر هذه الأشعة فيكمن في أنّ الجسم إذا تعرض لها، فإنّ الخلايا تتأين مسببة الأمراض الخبيثة، وللوقاية من ذلك يستخدم حاجز سمكه 1سم من الرصاص، حيث إنّ الرصاص يقوم بامتصاص هذه الأشعة.
وتمتاز هذه الأشعة بأنّها أشعة كهرومغناطيسية ذات طول موجي قصير جداً تخترق الفضاء الكوني لتصل إلى أطرافه المترامية ومن ضمنها كرتنا الأرضية.تستخدم أشعة كاما في المجال الطبي لقتل الخلايا المتسرطنة ومنعها من النمو، حيث تنفذ أشعة كاما إلى الجلد وتعمل على تأيين الخلايا وهذا يسبب قتل تلك الخلايا المتسرطنة. أمّا في مجال الصناعة فتستخدم في فحص الأنابيب واكتشاف نقاط الضعف فيها، كما تستخدم أشعة كاما في تخليص المواد الغذائية المصنعة من الجراثيم والبكتريا وغيرها، وتستخدم أيضاً في المفاعلات والقنابل النووية.أمّا أهمّ مخاطر هذه الأشعة فيكمن في أنّ الجسم إذا تعرض لها، فإنّ الخلايا تتأين مسببة الأمراض الخبيثة، وللوقاية من ذلك يستخدم حاجز سمكه 1سم من الرصاص، حيث إنّ الرصاص يقوم بامتصاص هذه الأشعة.