اعزائي اعضاء المنتدى
مساء الورد على عيونكم
قررت ان اثبت هذا الحقل لاضع وتضعون معي فيه
كل ما يتعلق في علاقة الرجل بالمراءه في الحياة الزوجيه
او بقية العلاقات على كافة المستويات على شكل قصص قصيره
تحمل فكره وهدف او تطرح مشكله حقيقيه كانت او من الخيال
راجيا تواصلكم ومشاركاتكم وافكاركم لخدمة المنتدى
وطبعاارجوا ان تكون المواضيع مهمه فعلا منقوله او بأقلامكم
وتقبلو ا شكري واعتزازي وسأكون اول من يبدأ
القلب التائه
كان قد تعود على الجلوس على الانترنت لوقت طويل حتى
ذلك اليوم الذي سجل فيه باحد المنتديات بعدما اعجبه
الترحيب المميز من قبل الاعضاء مما دفعه للمشاركه الواسعه
بمختلف المواضيع وسرعان ما اكتسب حب جميع الاعضاء واستلم
بريده الكثير من رسائل الاعجاب والثناء..
كان يهرب في الحقيقه من واقعه المحزن ومن زوجته التي كانت ليست
اكثر من آله تعمل بجد!! ولكنها بلا احساس لم يستمع منها منذ زمن الى
اي كلمة حب رغم مبادراته الكثيره التي كانت تصدها بجفاء واهمال..
استطاع هو ان يجد عالمه الخاص عبر الانترنت. كان جاهزا باحثا عن اي
قلب يحتضنه. عن قلب يستمع لكلماته الجميله ويبادله المشاعر
حتى ذلك المساء حين استلم رساله من عضوه مميزه بثقافتها وكلماتها الجميله وكانت
قدكتبت فيها اتمنى ان نكون صديقين لاني معجبه بك وبكلماتك واحاسيسك
اشتعلت في تلك اللحظه في داخله شموع الرغبه... واصبحا في وقت قصير يتحدثان
على الجات طويلا بعد ان تبادلا الايميلات. التهبت مشاعرهما ولم تسنح الفرصه لها
لكي تسأله السؤال التالي (هل انت متزوج ) كان في داخله سعيد وحزين بنفس
الوقت سعيد بحبه الجديد وحزين لانه من الصعب ان يتوقع نهاية هذا الحب
لكنه استمر معها ومن ثم ادمن عليها كان يتحدث معها من مقهى انترنت بعيد
عن بيته وحين يعودلمنزله يشعر بأنه يطير من شدة السعاده لانه استعاده
ثقته بنفسه بعد ما احس بأنه قد كبر وفاته قطار السنين لان عمره تجاوز الخامسه والثلاثين وحين وصل بيته
تبخرت تلك السعاده حين نظر لزوجته التي كانت بأسوء حاله من اهمال النفس
وقالت له ببرود تعشى لوحدك فأنا متعبه واريد ان انام المنزل والاولاد اتعبوني جدا
دخل حينها في مقارنات عديده شكل زوجته البائس وشكل حبيبته وبين اسلوبهما المختلف
ورقتها والانوثه والثقافه والاهتمامات وكانت النتائج تصب في صالح حبيبته الجديده
بعد مرور شهر وحين كان يتحدث معها على النت سألته السؤال الذي كان يخشاه
قالت: نسيت ان اسألك لماذا لم تتزوج حتى هذه اللحظه
قال مرتبكا:ها.. الظروف منعتني
لكنه لم يكن يريد ان يكذب عليها لانه احبها فعلا..كره نفسه للحظات
قالت : اخبرني بصراحه
تشجع قليلا وقرر انه لامجال للهروب
قال لها:بصراحه انا متزوج
سرت رعشه في جسدها وتهاوت كل احلامها الجميله لكنها تماسكت من جديد
قالت:توقعت ذلك والغريب اني لم اسألك سابقا..
وكان اول ردة فعل لها انها ازالت صورتها التي في اعلى صفحة التحدث
اضطرب هو عرف انها الرساله الاولى منها لانهاء كل شيء
قال لها اين الصوره اين ذهبت
اجابته:ذهبت مع صاحبتها
تملكه الندم وتمنى لو انه ترك الاجابه لفتره حتى تنضج علاقتهما
وعندها سيكون زواجه امر واقع
قال لها بعد فترة صمت هل ستتركيني!!
قالت : بصراحه نعم لاني لااريد ان اظلم زوجتك فما ذنبها
قال:هل احببتيني ؟
اجابت وهي شاردة الذهن: ها.. لست ادري ما اقول
سألها:اذا موعدنا على النت غدا يبدو ملغيا..
قالت:لست ادري ولا اعرف ما اقول الان كانت مذهوله ولكنها لم تكرهه
لانها كانت تعرف انه يحبها بصدق ولم يكن يتلاعب بمشاعرها احست هي في
تك اللحظات انه مظلوم مع زوجه مهمله لاتحبه ولا تهتم به احست انه ضحية ارتباط
جاء متسرعاً ولانها عرفته جيدا كانت متأكده بأنه قد حاول كثيرا اصلاح زوجته
لكنه فشل ومع كل هذا كانت لاتستطيع ان تمنحه فرصه لان العوائق بينهما متعدده وكثيره
قال لها:لماذا انت شاردة الذهن اجيبيني ماذا افعل انا احبك واريدك ان تخبريني الان
من انا بالنسبه لك .
قالت: عزيزي انا اعرف انك اكثر انسان احبني وفهمني وسحرني بذوقه ولطفه ورمانسيته
غمرتني بالحب اذقتني طعم السعاده تعلمت منك الكثير احببتك بكل جوارحي لكنك تكبرني
بخمسة عشر سنه ومن كثر الروعه التي انت عليها لم انتبه لفارق العمر بيننا ولكن التقاليد
ستكون حاجز كبير بيننا اسرتي ستعترض عليك جزء مني ايضا معترض انت متزوج ولك اطفال
وانا اسفه ان اقول ياعزيزي اني انسحب من هذه العلاقه رغم جمالها انت جئت في حياتي
متأخرًاً جدا.
وقف مذهولا لايعرف ماذا يقول وهو يرى حلمه يتبدد تطايرت السعاده من امامه في لحظه
حاول ان يترجاها قائلا امنحيني فرصه ودعي علاقتنا تستمر باي وضع يناسبك حتى اجد مخرجا
قالت :فقط ارجوك ابعث لي باخبارك لاطمئن عليك بين الحين والاخر لانك لن تراني بعد اليوم
حتى بعد سنه ظل هذا الرجل تعيسا ولم يستطع تغيير زوجته ولكنه ظل يحب تلك المراءة
اما هي فقد مرت عليها ليالي كثيره كانت تسيل دموعها البلوريه على خدها الجميل.
بقلمي
القـــصدي
دعوه للحوار حول هذا الموضوع من المخطيء الزوج ام الزوجه ام الحبيبه
انتظر ردودكم وارائكم تقبلو شكري
مساء الورد على عيونكم
قررت ان اثبت هذا الحقل لاضع وتضعون معي فيه
كل ما يتعلق في علاقة الرجل بالمراءه في الحياة الزوجيه
او بقية العلاقات على كافة المستويات على شكل قصص قصيره
تحمل فكره وهدف او تطرح مشكله حقيقيه كانت او من الخيال
راجيا تواصلكم ومشاركاتكم وافكاركم لخدمة المنتدى
وطبعاارجوا ان تكون المواضيع مهمه فعلا منقوله او بأقلامكم
وتقبلو ا شكري واعتزازي وسأكون اول من يبدأ
القلب التائه
كان قد تعود على الجلوس على الانترنت لوقت طويل حتى
ذلك اليوم الذي سجل فيه باحد المنتديات بعدما اعجبه
الترحيب المميز من قبل الاعضاء مما دفعه للمشاركه الواسعه
بمختلف المواضيع وسرعان ما اكتسب حب جميع الاعضاء واستلم
بريده الكثير من رسائل الاعجاب والثناء..
كان يهرب في الحقيقه من واقعه المحزن ومن زوجته التي كانت ليست
اكثر من آله تعمل بجد!! ولكنها بلا احساس لم يستمع منها منذ زمن الى
اي كلمة حب رغم مبادراته الكثيره التي كانت تصدها بجفاء واهمال..
استطاع هو ان يجد عالمه الخاص عبر الانترنت. كان جاهزا باحثا عن اي
قلب يحتضنه. عن قلب يستمع لكلماته الجميله ويبادله المشاعر
حتى ذلك المساء حين استلم رساله من عضوه مميزه بثقافتها وكلماتها الجميله وكانت
قدكتبت فيها اتمنى ان نكون صديقين لاني معجبه بك وبكلماتك واحاسيسك
اشتعلت في تلك اللحظه في داخله شموع الرغبه... واصبحا في وقت قصير يتحدثان
على الجات طويلا بعد ان تبادلا الايميلات. التهبت مشاعرهما ولم تسنح الفرصه لها
لكي تسأله السؤال التالي (هل انت متزوج ) كان في داخله سعيد وحزين بنفس
الوقت سعيد بحبه الجديد وحزين لانه من الصعب ان يتوقع نهاية هذا الحب
لكنه استمر معها ومن ثم ادمن عليها كان يتحدث معها من مقهى انترنت بعيد
عن بيته وحين يعودلمنزله يشعر بأنه يطير من شدة السعاده لانه استعاده
ثقته بنفسه بعد ما احس بأنه قد كبر وفاته قطار السنين لان عمره تجاوز الخامسه والثلاثين وحين وصل بيته
تبخرت تلك السعاده حين نظر لزوجته التي كانت بأسوء حاله من اهمال النفس
وقالت له ببرود تعشى لوحدك فأنا متعبه واريد ان انام المنزل والاولاد اتعبوني جدا
دخل حينها في مقارنات عديده شكل زوجته البائس وشكل حبيبته وبين اسلوبهما المختلف
ورقتها والانوثه والثقافه والاهتمامات وكانت النتائج تصب في صالح حبيبته الجديده
بعد مرور شهر وحين كان يتحدث معها على النت سألته السؤال الذي كان يخشاه
قالت: نسيت ان اسألك لماذا لم تتزوج حتى هذه اللحظه
قال مرتبكا:ها.. الظروف منعتني
لكنه لم يكن يريد ان يكذب عليها لانه احبها فعلا..كره نفسه للحظات
قالت : اخبرني بصراحه
تشجع قليلا وقرر انه لامجال للهروب
قال لها:بصراحه انا متزوج
سرت رعشه في جسدها وتهاوت كل احلامها الجميله لكنها تماسكت من جديد
قالت:توقعت ذلك والغريب اني لم اسألك سابقا..
وكان اول ردة فعل لها انها ازالت صورتها التي في اعلى صفحة التحدث
اضطرب هو عرف انها الرساله الاولى منها لانهاء كل شيء
قال لها اين الصوره اين ذهبت
اجابته:ذهبت مع صاحبتها
تملكه الندم وتمنى لو انه ترك الاجابه لفتره حتى تنضج علاقتهما
وعندها سيكون زواجه امر واقع
قال لها بعد فترة صمت هل ستتركيني!!
قالت : بصراحه نعم لاني لااريد ان اظلم زوجتك فما ذنبها
قال:هل احببتيني ؟
اجابت وهي شاردة الذهن: ها.. لست ادري ما اقول
سألها:اذا موعدنا على النت غدا يبدو ملغيا..
قالت:لست ادري ولا اعرف ما اقول الان كانت مذهوله ولكنها لم تكرهه
لانها كانت تعرف انه يحبها بصدق ولم يكن يتلاعب بمشاعرها احست هي في
تك اللحظات انه مظلوم مع زوجه مهمله لاتحبه ولا تهتم به احست انه ضحية ارتباط
جاء متسرعاً ولانها عرفته جيدا كانت متأكده بأنه قد حاول كثيرا اصلاح زوجته
لكنه فشل ومع كل هذا كانت لاتستطيع ان تمنحه فرصه لان العوائق بينهما متعدده وكثيره
قال لها:لماذا انت شاردة الذهن اجيبيني ماذا افعل انا احبك واريدك ان تخبريني الان
من انا بالنسبه لك .
قالت: عزيزي انا اعرف انك اكثر انسان احبني وفهمني وسحرني بذوقه ولطفه ورمانسيته
غمرتني بالحب اذقتني طعم السعاده تعلمت منك الكثير احببتك بكل جوارحي لكنك تكبرني
بخمسة عشر سنه ومن كثر الروعه التي انت عليها لم انتبه لفارق العمر بيننا ولكن التقاليد
ستكون حاجز كبير بيننا اسرتي ستعترض عليك جزء مني ايضا معترض انت متزوج ولك اطفال
وانا اسفه ان اقول ياعزيزي اني انسحب من هذه العلاقه رغم جمالها انت جئت في حياتي
متأخرًاً جدا.
وقف مذهولا لايعرف ماذا يقول وهو يرى حلمه يتبدد تطايرت السعاده من امامه في لحظه
حاول ان يترجاها قائلا امنحيني فرصه ودعي علاقتنا تستمر باي وضع يناسبك حتى اجد مخرجا
قالت :فقط ارجوك ابعث لي باخبارك لاطمئن عليك بين الحين والاخر لانك لن تراني بعد اليوم
حتى بعد سنه ظل هذا الرجل تعيسا ولم يستطع تغيير زوجته ولكنه ظل يحب تلك المراءة
اما هي فقد مرت عليها ليالي كثيره كانت تسيل دموعها البلوريه على خدها الجميل.
بقلمي
القـــصدي
دعوه للحوار حول هذا الموضوع من المخطيء الزوج ام الزوجه ام الحبيبه
انتظر ردودكم وارائكم تقبلو شكري