بعد 21 سنة من زواجي, وجدت بريقاً جديداً من الحب.
قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي, وكانت فكرة زوجتي
حيث بادرتني بقولها: 'أعلم جيداً كم تحبها '...
في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني: 'هل أنت بخير ؟ '
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق. فقلت لها :
' نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي بعض الوقت معك يا حبيبتي '. قالت: 'نحن فقط؟ ! '
قلت لها نعم ولما لا
فكرت قليلاً ثم قالت: 'أحب ذلك كثيراً '.
في يوم الخميس وبعد العمل , مررت عليها وأخذتها, كنت مضطرب قليلاً ,
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة .
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستان قداشترته.
ابتسمت في وجهي مثل الملاك وقالت :
لعله اليوم هو من اسعد ايام حياتي
كم كنت مشتاقه لهذا اللقاء ياعزيزي
قلت لها سوف نكرر لقاءتنا وسأمنحك ما تستحقينه من وقتي وحياتي
لانك معشوقتي.. وحياتي من دونك سراب وضياع لن اتحمل فراقك بعد الان
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت بذراعي وكأنها السيدة الأولى ,
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام وكنت اعلم انها تحب اختياراتي
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها الجميلتان وقاطعتني قائلة
هل تعلم زوجتك الان انك معي
قلت نعم
ابتسمت تلك الابتسامه التي احبها
قالت في المره القادمه عليك ان تأتي معي للبيت
قلت يسعدني ذلك وسأفعل
قالت رتب وضعك لانك ستسهر معي وتنام في بيتي
قلت لها سمعا وطاعه وفي ذلك المساء الجميل
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي, ولكن قصص
قديمة و قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
انسابت مشاعرنا واصبحت مثل النهر احسست بحنانها ودفء كلماتها وحبها
الكبير لي احسست حينها اني قد رجعت طفلا في حضرتها
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت :
'أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى , ولكن على حسابي'..
ضحكت من كل قلبي وانا احس بسعاده غامره
كنت راضيا عن نفسي لدرجه كبيره
قبلت يدها بكل حب وقلت لها
تصبحين على خير...يا
أمي
اقول الام هي الجنه القريبه منا واحيانا ننسى ان ندخلها
القصدي