قصة كلش حلوة وتبين فيها كرامات ومعجزات اهل ابيت عليهم السلام صاحبة الضلع المكسور
روى احد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهرة الكعبي رضوان الله عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية حيث قال :
في احد ايام شهر محرم الحرام كنت احيي ذكرى استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) على منابر حسينيات البحرين ، وبينما كنت اقطع شارعاً هناك استوقفني شاب واخذ يقبل يدي وعرف نفسه على انه من اخواننا اهل السنة ويعمل مهندساً ، وطلب مني ان اقيم مجلس عزاء في منزله حيث انه اعتاد ان يقيمه كل يوم تاسع من محرم ، اعتذرت له بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة ، فجأة انتابته حالة هيجان واخذ يبكي بحرقة وانهمرت الدموع من عينيه وقال لي : اذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فانني سأشكوك عند الزهراء ( عليها السلام ) ، هزت تلك الكلمات كياني ، فوافقت له على طلبه واخذت منه عنوان منزله على ان اذهب الى بيته بعد اتمام مجالسي .
في ليلة تاسوعاء توجهت الى منزل ذلك الشاب حسب العنوان كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير من علماء الشيعة والسنة ، توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال لي جملة اشعلت النار في قلبي ، قال : ايها الشيخ الكريم ذا صعدت المنبر ارجو ان تذكر الزهراء ( عليها السلام ) وقصة كسر ضلعها ، قلت له : نحن في اليوم التاسع من المحرم والموقف لا يناسب ، يقتضي هكذا مواضيع ، فرد علي قائلاً : يا شيخ ان المجلس مجلسي والمنبر منبري ألا يحق لي ان اقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ؟ جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلوميتها ، وفجأة سمعت صوتاً صادراً عن تكسير اشياء ، توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلك المهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشاي ويصرخ : يا فاطمة الزهراء ، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فأجهشوا بالبكاء وانا معهم .. وبعد الفراغ من المجلس توجهت الى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير من علماء اهل السنة ..
دخل الشاب السني الغرفة وتوجه بحديثه الى علماء اهل السنة بحضوري وقال :
ايها السادة العلماء اعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب اهل السنة الى مذهب اهل البيت واصبحت شيعياً ، وكان لا تخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم :
في احد الايام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الاخر تطلب مني العودة الى البيت وبأسرع وقت لانقاذ ابني من الموت حيث ابتلع عملة معدنية سدت قصبته الهوائية ..
دخلت المنزل فوجدت ابني ممداً وكان في حالة اعياء شديدة ، اخذنا الطفل الى لندن للعلاج ، فادخل غرفة العمليات فوراً ، انتظر خارج غرفة العمليات وانا في حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية ، فجأة هداني تفكيري الى ما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية ( عليها السلام ) باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعود الا وقد تحقق مطالبه ، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وانا في تلك الحالة وتوسلت بالزهراء ( عليها السلام ) وقلت : يا سيدتي الفاضلة اذا شفي ابني واستعاد عافيته سميته حسيناً ، وسأصبح من شيعتكم المخلصين ، وسأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيا ، وانا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطراب فتح باب غرف العمليات وخرج منها فريق من الاطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهول والحيرة .. تقدمت نحوهم اسألهم عما جرى ؟ وما حال ابني ؟ فقالوا : ايها السيد المهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك ؟ فقلت : لا .. ماذا حصل ؟ فقالوا لقد حدثت معجزة ، فقد شفي ابنك تماماً ووقف على رجليه بعد ان كان يحتضر ، قلت لهم :
لقد توجهت الى الزهراء ( عليها السلام ) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها ، وانها باب الحوائج
روى احد العلماء نقلاً عن المرحوم الشيخ عبد الزهرة الكعبي رضوان الله عليه والذي ذاع صيته في مجال احياء المنابر الحسينية حيث قال :
في احد ايام شهر محرم الحرام كنت احيي ذكرى استشهاد الامام الحسين ( عليه السلام ) على منابر حسينيات البحرين ، وبينما كنت اقطع شارعاً هناك استوقفني شاب واخذ يقبل يدي وعرف نفسه على انه من اخواننا اهل السنة ويعمل مهندساً ، وطلب مني ان اقيم مجلس عزاء في منزله حيث انه اعتاد ان يقيمه كل يوم تاسع من محرم ، اعتذرت له بضيق الوقت وارتباطي مع مجالس حسينية عديدة ، فجأة انتابته حالة هيجان واخذ يبكي بحرقة وانهمرت الدموع من عينيه وقال لي : اذا لم تحضر مجلسي وتقيم العزاء فانني سأشكوك عند الزهراء ( عليها السلام ) ، هزت تلك الكلمات كياني ، فوافقت له على طلبه واخذت منه عنوان منزله على ان اذهب الى بيته بعد اتمام مجالسي .
في ليلة تاسوعاء توجهت الى منزل ذلك الشاب حسب العنوان كان في المجلس جمع غفير من الحاضرين بينهم عدد كبير من علماء الشيعة والسنة ، توجهت نحو المنبر وهممت بالصعود فاستوقفني الشاب وقال لي جملة اشعلت النار في قلبي ، قال : ايها الشيخ الكريم ذا صعدت المنبر ارجو ان تذكر الزهراء ( عليها السلام ) وقصة كسر ضلعها ، قلت له : نحن في اليوم التاسع من المحرم والموقف لا يناسب ، يقتضي هكذا مواضيع ، فرد علي قائلاً : يا شيخ ان المجلس مجلسي والمنبر منبري ألا يحق لي ان اقيم العزاء لسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) ؟ جلست فوق المنبر وشرعت في الوعظ وعرض قصة الزهراء ومظلوميتها ، وفجأة سمعت صوتاً صادراً عن تكسير اشياء ، توجهت بنظري ناحية مصدر الصوت فشاهدت ذلك المهندس الشاب وقد انتابته حالة من الحزن الشديد والعصبية يضرب نفسه بأكواب الشاي ويصرخ : يا فاطمة الزهراء ، هذه الحالة ضاعفت هيجان الناس فأجهشوا بالبكاء وانا معهم .. وبعد الفراغ من المجلس توجهت الى الغرفة الخاصة بالضيافة وكان فيها عدد كبير من علماء اهل السنة ..
دخل الشاب السني الغرفة وتوجه بحديثه الى علماء اهل السنة بحضوري وقال :
ايها السادة العلماء اعلمكم بأني تحولت منذ مدة من مذهب اهل السنة الى مذهب اهل البيت واصبحت شيعياً ، وكان لا تخاذي هذا القرار قصة سأرويها لكم :
في احد الايام بينما كنت منهمكاً في عملي رن جرس الهاتف وكانت زوجتي على الطرف الاخر تطلب مني العودة الى البيت وبأسرع وقت لانقاذ ابني من الموت حيث ابتلع عملة معدنية سدت قصبته الهوائية ..
دخلت المنزل فوجدت ابني ممداً وكان في حالة اعياء شديدة ، اخذنا الطفل الى لندن للعلاج ، فادخل غرفة العمليات فوراً ، انتظر خارج غرفة العمليات وانا في حالة عصبية ونفسية سيئة للغاية ، فجأة هداني تفكيري الى ما يعتقده الشيعة بأن الزهراء المرضية ( عليها السلام ) باب الحوائج ومن يطرق ذلك الباب لا يعود الا وقد تحقق مطالبه ، فتوجهت جهة البقيع في المدينة المنورة وانا في تلك الحالة وتوسلت بالزهراء ( عليها السلام ) وقلت : يا سيدتي الفاضلة اذا شفي ابني واستعاد عافيته سميته حسيناً ، وسأصبح من شيعتكم المخلصين ، وسأقيم لكم مجلس عزاء ما دمت حيا ، وانا في تلك الحالة من اليأس والحزن والاضطراب فتح باب غرف العمليات وخرج منها فريق من الاطباء والممرضات مسرعين وقد احمرت وجوههم من شدة الذهول والحيرة .. تقدمت نحوهم اسألهم عما جرى ؟ وما حال ابني ؟ فقالوا : ايها السيد المهندس هل توسلت بالسيد المسيح لشفاء ابنك ؟ فقلت : لا .. ماذا حصل ؟ فقالوا لقد حدثت معجزة ، فقد شفي ابنك تماماً ووقف على رجليه بعد ان كان يحتضر ، قلت لهم :
لقد توجهت الى الزهراء ( عليها السلام ) صاحبة الضلع المكسور وتوسلت بها ، وانها باب الحوائج