نسمع عندما كنا صغارا والى هذه اللحظة امثال وعبارات كانوا يرددونها على مسامعنا ابائنا واجدادنا
لتلهمنا العمل الدؤوب والاجتهاد في العمل وهذا شيئ مفرح باللحقية لكن سرعان ما نتمحص بهذه العبارات والامثال نجد انها وسيلة من وسائل التخدير وشل الحركات اذ تنقلب النصيحة على المنصوح وعلى الناصح ايضا بمرور الوقت . ويجد الشاب او الشابة بعد حين ان هناك ثمة مقومات وعوامل بيئية اخرى غير الالتزام بهذه الامثال الدافعة والمخدرة والمشلة للحركة بنفس الوقت
واود ان اتطرق الى واحد من هذه الامثال المالوفة واحاول اقناع من يريد ان يقتنع وان تصل له الفكره اما الذي لايريد ان يقتنع فليس لدينا ازاه اية حيلة
نسمع كثير ا عن ( من جد وجد ) ونسمع عن ( من سار على الدرب وصل ) وغيرها من هذه العبارات الراسخة في مفهومنا عن اسباب نجاح شخص ما ولكن حقيقة الامر على العكس من ذلك تماما فهذا الشخص او ذاك الذي ذاق طعم النجاح( نتيجة الصدفة او عوامل خارجية سواء كانت عوامل متوارثة او عوامل وليدة اللحظة ) يرسم لنفسه حكاية سرعان ما يصدقها ويبدأ باختراع شخوص وابطال في الماضي وانه سار على درب هؤلاء الابطال منذ صغره ويبدا بتاويل حوادث له حقيقة حدثت في الماضي وربطها بسبب نجاحه الان ( واذا ما سالنا انسان اخر عكسه لم تتح له الفرصة لذوق طعم النجاح سوف يربط نفس الاحداث التي وقعت له في الماضي باسباب فشله )
وما اريد ان اقوله وبايجاز ....
يجب ان نتحرر من بعض مفاهيمنا الموروثة وان لا نتحول الى عبدة امثال وحكم وندع قوانا اللاشعورية ان تتحكم بمسيرنا لا من سمعناه من حكم وامثال عاتية
فكم من اشخاص سارو على الدرب ولكنهم تخلفو ووجدو انفسهم بعيدين كل البعد عن مبتغاهم وكم من اناس اعتمود على قواهم اللاشعورية ونراهم الان يتحدثون عن نجاحات
وبنفس الوقت لا احاول ان استهين بالجهد والسعي والارادة في نجاح الفرد ولكن يجب ان نعين لهذه الامور حدها الذي نقف عنده .
لتلهمنا العمل الدؤوب والاجتهاد في العمل وهذا شيئ مفرح باللحقية لكن سرعان ما نتمحص بهذه العبارات والامثال نجد انها وسيلة من وسائل التخدير وشل الحركات اذ تنقلب النصيحة على المنصوح وعلى الناصح ايضا بمرور الوقت . ويجد الشاب او الشابة بعد حين ان هناك ثمة مقومات وعوامل بيئية اخرى غير الالتزام بهذه الامثال الدافعة والمخدرة والمشلة للحركة بنفس الوقت
واود ان اتطرق الى واحد من هذه الامثال المالوفة واحاول اقناع من يريد ان يقتنع وان تصل له الفكره اما الذي لايريد ان يقتنع فليس لدينا ازاه اية حيلة
نسمع كثير ا عن ( من جد وجد ) ونسمع عن ( من سار على الدرب وصل ) وغيرها من هذه العبارات الراسخة في مفهومنا عن اسباب نجاح شخص ما ولكن حقيقة الامر على العكس من ذلك تماما فهذا الشخص او ذاك الذي ذاق طعم النجاح( نتيجة الصدفة او عوامل خارجية سواء كانت عوامل متوارثة او عوامل وليدة اللحظة ) يرسم لنفسه حكاية سرعان ما يصدقها ويبدأ باختراع شخوص وابطال في الماضي وانه سار على درب هؤلاء الابطال منذ صغره ويبدا بتاويل حوادث له حقيقة حدثت في الماضي وربطها بسبب نجاحه الان ( واذا ما سالنا انسان اخر عكسه لم تتح له الفرصة لذوق طعم النجاح سوف يربط نفس الاحداث التي وقعت له في الماضي باسباب فشله )
وما اريد ان اقوله وبايجاز ....
يجب ان نتحرر من بعض مفاهيمنا الموروثة وان لا نتحول الى عبدة امثال وحكم وندع قوانا اللاشعورية ان تتحكم بمسيرنا لا من سمعناه من حكم وامثال عاتية
فكم من اشخاص سارو على الدرب ولكنهم تخلفو ووجدو انفسهم بعيدين كل البعد عن مبتغاهم وكم من اناس اعتمود على قواهم اللاشعورية ونراهم الان يتحدثون عن نجاحات
وبنفس الوقت لا احاول ان استهين بالجهد والسعي والارادة في نجاح الفرد ولكن يجب ان نعين لهذه الامور حدها الذي نقف عنده .